الحركة التلاميذية الثقافية الأمازيغية

. أزول دمغناس . الحركة التلاميذية الثقافية الأمازيغية موقع مبارك أولعربي ملعب الذكرى 60 لرحيل شهيد المقاومة المسلحة "محمد بن عبد الكريم الخطابي" تحل علينا يوم 06 فبراير من كل سنة ذكرى رحيل شهيد المقاومة المسلحة " مولاي موحند ". ولد القائد البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة 1882 بأجدير (المغرب) ، تلقى تعليمه في جامعة القرويين في مدينة فاس بدراسة العلوم الشرعية و اللغوية و بعد تخرجه عمل في تحرير جريدة "تلغراف الريف" بمدينة "مليلية" بالموازاة مع عمله في القضاء الشرعي، كما عمل معلماً ثم قاضياً، ثم قاضيا للقضاة عام 1914 بمدينة "مليلية". لكن عمل والده كمقاوم للإستعمار الإسباني لشمال (المغرب) دفع بالإسبان الى خطف مولاي محند و سجنه لمدة سنة، و بعد إطلاق صراحه و وفاة والده تولى زعامة قبائل الريف بعد فرض إسبانيا نظام الحماية على شمال (المغرب) فخلفه في زعامة القبائل الريفية وإكمال ما بدأه والده و الشهيد محمد الشريف أمزيان قبله. حيت قام هو و مجموعة من الريفيين المكونين لجيشه بمقاومة الإستعمار و الإطاحة به في مجموعة من المعارك التاريخية و لعل أبرز و أشهر هده المعارك معركة انوال الخالدة سنة 1921. أعلن الخطابي حكومة خاصة بمنطقة الريف في 18 سبتمبر 1921 وحوَّل رجاله المقاتلين إلى جيش نظامي وسعى إلى تنظيم الإدارة المدنية وَوَضْع دستور وتشْكيل مجلس عام مسطراً أهداف حكومته في عدم الإعتراف بالحماية الفرنسية على (المغرب)، ما دفع القوى الإستعمارية ب(المغرب) الى التآمر على مولاي محند و جيشه حيت شنت عليه اسبانيا بدعم من فرنسا التي كانت بدورها خائفة على مصالحها، عمليات حربية شرسة، فاضطر للإستسلام عام 1926 خوفا من سقوط مزيد من الشهداء واستمرار القتل. بعد ذلك نفاه الاحتلال الفرنسي مع عائلته وبعض رجاله إلى جزيرة "لارينيون" النائية في المحيط الهندي، بعد عشرين عاماً من المنفى في الجزيرة وفي سنة 1947 تقرر نقله إلى فرنسا، وأثناء نقله توقفت الباخرة "دينا" في ميناء بورسعيد المصري، فتم إنزاله في مصر حتى وفاته سنة 1963 في القاهرة ليدفن بمصر في مقبرة الشهداء. من أقواله : " الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب. لأنه لا يتوقف حتى النصر" "ليس في قضية الحرية حل وسط" عاشت MCEA صامدة و مناضلة.